Friday 18 September 2015

المعجزة

قد تطور فن النحت تتطور عظيم نتيجة إرتباطة بالمعتقدات الدينية مما جعلة  من أهم جوانب الحضارة الفرعونية بطريقة إعتبرت معجزة في حد ذاتها لتلك التماثيل في الديانة المصرية وشعائرهم الدينية بالإضافة إلى الحياة بعد الموت.
وقد إستخدم المصري كل الأنواع  الممكنة من الصخور الملونة الصلبة والخشب والمعادن النفيسة لإستخدامها علي حسب الشخص ومكانتة في المجتمع المصري.
فتماثيل الملوك دائماْ كانت ضخمة وتزن عدة أطنان أما بالنسبة للحاشية المكونة من الأمراء والوزراء كانت بالحجم الطبيعي، أما الطبقات المتوسطة من عموم الشعب  فكانت أصغر كذلك ملامح التماثيل يجب أن تكون دقيقة من أجل أن تتعرف عليها الروح والعيش بداخلها لذلك يجب أن يكون داخل المقبرة حول ثلاثمائة وخمسة وستون  تمثال مثل عدد أيام السنة حيث لكل تمثال عمل محدد طوال هذه الفترة.
عندما ألاحظ التماثيل الفرعونية تدهشني تلك المهارة في فن النحت وكيف تمكنوا من جعل تلك التماثيل الضخمة من حيث الأبعاد الثلاثية والمعايير الصحيحة مع أدوات بسيطة.
فهذا سر آخر من أسرار هذه الحضارة يجعلك  تسأل نفسك سؤالا واحدا. كيف فعلوا ذلك؟
  فكل الأدوات التي تم الكشف عنها خلال التنقيب في كثير من الأماكن أنها كانت دقيقة وبسيطة للقيام بذلك ولكن أعتقد أنهم قضوا وقتا طويلا للقيام بذلك وكيف أنهم اختاروا الصخرة المناسبة لإنشاء هذه التماثيل.
أعتقد أن الفراعنة أسسوا بعض المدن ذات طبيعة خاصة لم نجد مثيل لها في الحضارات الأخري مثل المدينة التي أكتشفت بجوار الأهرامات.
 كان يتجمع الفنانين والنحاتين في تلك المدن الفنية لتعايش معاْ لتبادل الخبرات بينهم وخلق أفكار جديدة بينهم لصنع معجزة في كل مكان وفي الوقت نفسه للحفاظ على جميع الأسرار حول قبور الملوك حمايتها من السرقة.
حتي لا يعلم أحد من العامة الذين يعيشون خارج هذه المدن شيء عن أماكن تلك القبور حتي لايتم سرقتها بعد ذلك.
والمدينة التي تم الكشف عنها بالقرب من الهرم الكبير حيث اكتشف المؤرخون في الآونة الأخيرة العديد من الأدوات والعديد من المقابر لهؤلاء العمال الذين أشتركوا في بناء الهرم الأكبر.
 كانت هذه المدينة مثل معسكر ضخم لمدة عشرين عاما وأكثر من مائة ألف عامل هناك. لذلك الهرم الكبير لم يكن مجرد بناء ولكنه كان مثالا لهذا الحضارة عن التقدم في كافة المجالات خلال هذا الوقت. في الواقع أنا لست خبيرا لكتابة الكثير من التفاصيل ولكن أنا أكتب انطباعي وتفكيري فقط.
وبالمناسبة كان الفنان المصري لة تقدير خاص من العامة ومن البلاط الملكي لما يمتلكة من فن يساعد الفراعنة علي الإحتفاظ بأرواحهم من الضياع في الحياة الأبدية وهذا كان معتقد في غاية الأهمية في حياة الفراعنة.
 في كل مكان في مصر يمكن أن تلتقي سرا جديد أو معجزة لاكتشاف درس جديد حول هذه الحضارة التي سوف تعيش إلى الأبد.
 هذا يجعلنا نفكر في عمق أننا بشر يمكننا القيام بالكثير من المعجزات من خلال أمور بسيطة ولكن المهم أن يكون لدينا الاستعداد والرغبة للقيام بذلك، وهذا هو سر من أسرار الحضارة الفرعونية.

Thursday 17 September 2015

معركة شفيقة ( الجزء الأخير )

الثانية وهيا النبل ذات المسافات الطويلة حيث واحد من اليسار واليمين يقذف طلقات الألمونيوم في إتجاة من فعلوا معنا هذا الواجب من الضرب المبرح وخاصتاْ يكون الهدف قفاهم ليشعروا بشدة الألم الذي نعاني منة.
أما باقي الشلة فدورهما حماية أصدقائنا الفدائيين الذين أقتحموا أرض السهرة من الوسط ليصلوا إلي أقرب نقطة لشفيقة وبنتها وتأمين خروجهم من أرض المعركة بأقل إصابات .
وقررنا كل منا يرتدي جارب أسود اللون لكي نخفي معالمنا أثناء الهجوم ولكن للأسف صديقي الذي كان بجواري لم يجد سوي جارب أبوة الذي لة رائحة كلب مات منذ مدة طويلة جعلتني أضربة علي قفاة قائلاْ :
( إية الشراب المعفن دة أنا حافيص منك من قبل حتي أرمي قنبلة واحدة )
فرد صديقي قائلاْ :
(وحياتك ياغالي دة أنضف شراب عند أبويا ياعم دة لما بنحب نطلع الفران والتعابين اللي في البيت ندخلهم فردة واحدة بقالها يومين مثلاْ ولو عاوزين نضرب الجيران في مقتل نرمي عليهم الشراب كأنة قنبلة ذرية يامعلم)
تحملت رائحة الجارب من أجل المعركة الكبري والإنتصار العظيم الذي ينتظرنا وبالفعل بدأنا رمي القنابل والتي لم تفعل شيْ لأنها تاهت بين طلقات المسدسات الحقيقة التي كانوا يطلقون النيران منها فلم يشعر أحد بتلك القنابل وكان هذا الجزء الفاشل في الخطة.
توكلنا علي الله وبدأنا إستخدام النبل المتطورة وخاصتاْ نبلة أم هيام لأنها كانت السبب في إلهامي في صنع منظار بتلك النبل بعيدة المدي لتكون دقيقة علي مسافات بعيدة ولا أستطيع أن أخبركم عن العلاقة بين أم هيام أو هيام والمنظار لأنها علاقة سرية للغاية.
بدأت بشاير النصر تلوح في الأفق عندما شعر من ضربونا أمام الجميع بقسوة إنتقامنا حيث كانوا يتلون من شدة الضربات التي لايعلمون مصدرها من أين وكانت الأهداف محددة وهي القفا والمؤخرة حتي  نستعيد كرامة مؤخرتنا أيضاْ التي إتهانت بشدة.
بدأ الفدائيين في الهجوم من الوسط وكانت ضرباتهم موجعة بشدة لشفيقة وإبنتها حتي كانوا يصرخون من الألم وهنا بدأت المرحلة الأخيرة حيث علم الجميع أن أصدقائنا الفدائيين هما أصحاب الضربات الموجعة وإستخدمنا كل وسائلنا لإعطائهم فرصة للتراجع والهروب ولكن كل الطلقات نفذت فقررنا الهروب وترك أصدقائنا يواجهون مصيرهم وكم كنت سعيد بذلك النصر والشعور بإستعادة كرامتنا في تلك الليلة بالرغم أن أصدقائي الفدائيين أخبروني بعد ذلك أنهم لم يستطيعوا أن يحصوا  كم شخص كان يضربهم وأي أجزاء أجسادهم تشعر بالألم حتي نهاية الأمر عندما أمر المعلم رمضان بتعليق كل منها علي جانبي المسرح بجوار الإضاء ليكونوا مثل الديكور علي المسرح ولكي تغني شفيقة في وسط المسرح وتشعر بالسعادة وهي تضرب في كل مرة أحداهما علي قفاة .
لا أستطيع أن أنسي تلك الصورة الرائعة لهما وهما مثل الخروفين المعلقان في محل جزارة حيث أطلق المعلم رمضانقولة المأثور الرائع  في تلك اللحظة والذي سوف يكتبة التاريخ للأبد قائلاْ :
( اللي ماربوهوش أبوة وأمة المعلم رمضان يربية زي الخرفان تمام)
                           تمت

Wednesday 16 September 2015

معركة شفيقة ( الجزء الثاني )

إختلفت نوعية الطلقة حيث إستخدمنا نوعاْ جديداْ من الطلقات حيث كنا ننتظر رجال صيانة الكهرباء في الشوارع حيث يشغلهم أحد أفراد الشلة وتسرق باقي الشلة أسلاك الكهرباء التي من الألمونيوم وأحياناْ كانت تنجح الخطة واحياناْ تفشل ويقع صديقنا بين أيديهم حيث يتحمل ضرب لايتحملة حمار حصاوي لدرجة من كتر الضرب لا يشعر بباقي أجزاء جسدة وخاصتاْ قفاة وأحياناْ يتم إحتجاز صديقنا حتي تحدث صفقة تبادل بيننا وبين رجال صيانة الكهرباء صديقنا بدل الأسلاك وأحياناْ كنا نري أن الأسلاك أهم من صديقنا فكنا نرفض الصفقة ونترك صديقنا لمصيرة المجهول.
كنا نصنع الطلقات علي شكل رقم سبعة مع حروف مدببة لتخترق الجلد وتسكن بداخلة فتشعر بألم شديد وكان السلاح قد طورناة من أجل الحمام لأننا كنا حانموت ونصطاد حمام من برج أم تامر.
نعود مرة أخري إلي معركة شفيقة الشهيرة والتي تعادل شهرتها حرب الهكسوس حيث كان البطل الشرير هو المعلم رمضان.
المعلم رمضان تلك الشخصية الأسطورية والتي كانت مثال جيد للملامح الشريرة التي كنا نراها في الأفلام القديمة حيث القتلة وتجار المخدرات ولكنة كان علامة مميزة بمنطقتنا بل علامة مميزة لكل البلدة فكان المتعارف بين هؤلاء المعلمين هو الإحتفال بأي سبب حتي ولو طلق زوجتة فكان يقيم سهرة لكي يجمع الأموال التي تسمي بالعامية (النقطة) وتلك السهرات كنا ننتظرها بفارغ الصبر لأنها ليست مثل الأفراح التي كنا نذهب إليها لكي نلتقط بعض الحلوي منها فكنا دائماْ نجد فيها مطرب صوتة أجش ووجهة غير عاطفي بالمرة ولذلك أحياناْ نستخدم بعض أسلحتنا حتي نجعلها آخر مرة يمكن أن يغني فيها في فرح ونرحم معازيم الفرح منة.
نعود إلي سهرات المعلم رمضان والتي كانت تشمل راقصات شرقي بكل الأحجام كذلك مغنيات شعبية مشهورين وهذا كان سبب فخر لنا كأبناء المنطقة أن المعلم رمضان يحضر لنا كل هؤلاء الراقصات بل كنا ندعوا العصابات أو الشلل الأخري علي تلك السهرات بالنيابة عن المعلم رمضان كأننا أصحاب تلك السهرة.
في تلك السهرات كنا نشاهد كميات من زجاجات البيرة التي لا تعد ولا تحصي وأتذكر في إحدي تلك السهرات كنا نظن أن تلك الزجاجات الخضراء ماهي إلا مياة غازية فقررنا أن نسرق ست زجاجات من تلك المياة الغازية المستوردة خصيصاْ للمعلم رمضان وكانت الفكرة بسيطة حيث ذهب كل واحد من الشلة بجوار طاولة لكي يلتقط إسم معلم صديق للمعلم رمضان ثم نذهب إلي صاحب الزجاجات الخضراء لنخبرة إننا أولاد هؤلاء المعلمين وقد أرسلونا لإحضار زجاجة إضافية وبالفعل تم الإستيلاء علي الزجاجات الست وكنا في غاية السعادة وعندما فتحت زجاجتي لكي أرتشف أول جرعة من الأنتعاش لم أشعر بشيء سوي أن وجهة صديقي قد أمتلأ بالبيرة لأنني ببساطة لم أشعر بأنني قد قذفت كل ماشربتة في وجهة صديقي.
كان رد فعل الجميع مثلي كلنا أصبحنا مبللين بالبيرة ماعدا صديق واحد أخذ يشربها علي أساس أنها مياة غازية ولكنها كانت فاسدة بعض الشيء وأخذ يقسم بحياة أمة أنها مياة غازية لكنها مستوردة.
كان المكان تنتشر فية رائحة المخدرات والحشيش حتي كنا نشعر أننا نترنح ونضحك بدون سبب لدرجة أننا كنا نرقص مثل الهنود الحمر رقصات سقوط الأمطار.
كان لنا صديق قد بدأ يفهم مامعني راقصة وبدلة رقص شفافة وأن هنالك شيء مثير في ذلك فكان يختفي ويظهر فجأة في السهرة دون أن يخبرنا ماذا يفعل ولكننا صممنا أن يخبرنا أين يذهب فأخبرنا أنة يذهب أسفل المسرح لكي يري الراقصة من أسفل وأنة هناك يشاهد مالايمكن أن نشاهدة من مكاننا هذا.
فذهبنا خلفة تحت المسرح لنري الراقصة من بين ألواح المسرح وكان شيء مبهر لكل أفراد الشلة ماشاهدناة ولكن فرحتنا لم تدم حيث إكتشفوا وجودنا أسفل المسرح نتيجة عراكنا لمن ينظر من تلك الفتحة علي الراقصة.
لم أشعر بشيء سوي بشخص بوجهة علامة مميزة رائعة تدل علي رقتة ورومانسيتة الشديدة نتيجة مطوي غيرت من ملامح وجهة  تماماْ وهو يجذبني من قفايا وحقيقتاْ لم أستطع إحصاء كمية الضربات التي تحملها قفايا العزيز وخاصتاْ ان كل من كان موجود في السهرة حتي الراقصة غمزت لي قائلة :
(ياواد ياشقي بتتفرج علي إية ؟)
بالرغم من الضرب المبرح لكني شعرت بالفخر وأن والدي سوف يفتخر بي لأجيال قادمة فالراقصة قد تنبأت بمستقبلي الباهر وإعجابها الشديد بقدراتي كفتي شقي.
لكن بعدها شعرت بالمهانة وإن كرامتنا قد ضاعت في الأرض ولابد أن أنتقم لشرفنا كشلة محترمة بين أوساط الشوارع وخاصتاْ أن قفايا كان يؤلمني بشدة من كثرة الضرب لدرجة أنني عجزت أن أحرك رأسي من كثر الإلتهابات التي تظهرت علي وجهي أيضاْ نتيجة حب هذا الشخص الشديد لي وشعورة أنني مثل الكرة التي يقذفها إلي الحائط فتعود إلية في كل مرة.
وقررنا في تلك اللحظة الإنتقام وإسترجاع كرامتنا من علي أرض المسرح مرة أخري وكانت الخطة التي وضعتها كالأتي.
صديقي الذي شرب زجاجة البيرة كلها ومعة صديق آخر سوف يخترقون السهرة من الوسط وهؤلاء كانوا في مثابة الفدائيين والذين إستعوضنا ربنا فيهم وإننا نعلم جيداْ أن مصيرهم في ذمة الله حيث أدركت أنة عندما شرب البيرة شعر بالشجاعة فجأة وأنة سوف يكون أيقونة تلك المعركة هو الصديق الأخر وكان دورهم محدد حيث تبدأ مهمتهم بعد الإنتهاء من إلقاء القنابل في ضرب المغنية الشعبية وإبنتها بالنبلة المتطورة بعيدة المدي ولأن شفيقة وإبنتها يملأون المسرح بأجسادهم الضخمة فسوف يكونوا صيد سهل لهم وخاصتاْ أن تلك النبل مداها عابر القارات لمسافة تتخطي المائة متر.
أما باقي الشلة وهم أربعة أفراد كل إثنين يعتلون سطح منزل من اليمين واليسارحيث بداية الهجوم قذف القنابل في كل إتجاة وإلي أبعد مسافة لكي نخلق حالة من الفوضي والهرج والمرج ثم المرحلة

Tuesday 15 September 2015

معركة شفيقة ( الجزء الأول )


معركة شفيقة هي ملحمة أسطورية سوف يتناقلها الأجيال المشردة في الشوارع من جيل إلي جيل آخر لأنها كانت ملحمة تجسد الصراع بين الشر والخير اللي هوا العبد لله بالتأكيد سوف يحملها كل صبية الشوارع في مدينتي في قلوبهم  لتكون مصدر إلهام لهم في نضالهم في الشوراع والأزقة.
معركة شفيقة من أهم المعارك التي خضها في طفولتي والتي نقشها الأطفال علي الحوائط لكي تبقي ذكراها خالدة ولكن للأسف لم يستطع أحد أن يفك تلك الطلاسم لأن من كتبها كان أحد الأصدقاء الفشلة والذي لم ينجح في حياتة في أي إمتحان لغة عربية بسبب ذكائة الخارق في كتابة اللغة العربية بطريقة هيروغيليفية أعتقد أنة ورثها من أحد أفراد عائلتة الأغبياء.
فلنبدأ القصة منذ البداية لأنها تعتبر من مراحل الصراع بين أبناء الشعب وبين أبناء السهرات الشعبية في منطقتنا الجميلة.
في تلك الفترة كانت لي شلة مكونة من ستة أفراد بما فيهم أنا وكنت زعيم تلك الشلة أو العصابة ليس بسبب قوتي العضلية بل بسبب حكاياتي التي كنت أحكيها لهم عن أصولي الأوروبية وأنني كنت أعيش في السابق في ألمانيا وأن ملامحي كانت مختلفة وهذة الملامح ماهي إلا عملية تنكر متقنة حيث كان لوني في الماضي أبيض وشعر ذهبي وعيون زرقاء ولكن كل ذلك تركتة خلفي في ألمانيا وعندما أعود مرة آخري سوف أسترد كل جمالي السابق.
كنت كل يوم أجمعهم وأحكي لهم قصص جديدة عن حياتي في ألمانيا والمشاهير وخاصتاْ لاعب كرة القدم رومنيجة لاعب المنتخب الألماني وعندما كانوا يطلبون مني التحدث بالألمانية كنت أتكلم بكل ثقة بكلمات غير مفهومة كأنها لغة آخري غير العربية لأنني كنت واثق أنهم يعرفون اللغة العربية بصعوبة وأن الشلة كلها فاشلة في الدراسة وهذا كان سبب رئيسي في أنهم كانوا يؤمنون بقدراتي الخارقة بالإضافة لوعدي لهم بأنني عندما أعود إلي ألمانيا وأسترد جمالي الباهر سوف أصحبهم معي هناك وسوف يصبحون مثلي بشعر ذهبي ناعم بدلاْ من تلك الشعور التي كانت سبب رئيسي في تكسير الكثير من الأمشاط بسبب الليفة التي تسكن رؤوسهم.
من الأسباب الأخري أنني كنت داهية في تصنيع الأسلحة الحديثة والمتطورة التي تحفظ لنا التفوق النوعي والتكتيكي ضد العصابات الأخري وسوف أذكر سلاحين فقط لم يستطع العالم حتي الآن سواء أمريكا أو روسيا أن يصنعوا أسلحة ردع لهم أو أسلحة مشابة لهم.
القنبلة العنقودية المركبة والتي أخترعتها وحاولت أمريكا في وقتها إغرائي بجميع الطرق سواء بأموال طائلة قد تخطت العشرة جنيهات في ذلك الوقت أو مقابل صورة مع السيدة الفاضلة مارلين مونرو الله يرحمها لكي أحكي لأصدقائي عن مغامراتي العاطفية معها بالرغم أنها توفيت منذ فترة طويلة ولم يبقي سوي صورها التي كنت أحتفظ بها داخل الكتب المدرسية.
ولكني رفضت كل تلك الأغراءات وأحتفظت بالسر ولم أسرب السر إلا عندما بدأت أشرب سجاير فرط من عند عبد العزيز البقال وأصبحت مديونتي كبيرة تخطت العشرون جنيهاْ وحينها أخذ عبد العزيز الندل الشبشب رهن مقابل الدين وإلا سوف يخبر أبي بموضوع السجاير الفرط.
لم أكن أعلم أن عبد العزيز كان عميل في المخابرات الأمريكية وأنة كان يبيع لي السجاير الفرط من أجل إستدراجي لكي أبوح لهم بسر القنبلة العنقودية المركبة.
كان في تلك الفترة كان هنالك سلاح بدائي يدعي بمب والبمب كان عبارة عن بعض البارود مع حبيبات زلط صغيرة تلف في ورقة وتلف بسلك حتي تكون مثل البلة الصغيرة تقذفها فتحدث صوتاْ ولكني طورت هذا السلاح ليكون فتاكاْ وأكثر قوة وكانت الفكرة عبارة عن وضع ذلك الخليط من الزلط والبارود في زجاجة صغيرة حيث تحتوي علي قوة تدمير شديدة وأتذكر أول تجربة لتلك القنبلة وهي عندما وجد جارنا في الليل يصلح سيارتة ويضع رأسة بجوار موتور السيارة فصعد إلي سطح منزلنا وألقيتها من أعلي بجوارة فكانت شديدة الصوت حتي أن جارنا من الفزع وجدة نفسة يطير في الهواء ويسقط داخل السيارة من شدة الفزع لأنة كان يظن أن السيارة قد إنفجرت بة وعندما بدأ في إستدراك الأمرأخذ يبحث عن من فعل ذلك ولكني كنت فص ملح وداب.
المعركة الأولي لتلك القنبلة عندما تشاجرنا مع عصابة أخري فكنت من الذكاء بأنني أتركهم يهاجموننا في ملعبنا ورسمت الخطة بأن أظهر في الملعب لوحدي ليظنوا أنني فريسة سهلة فيهجموا علي في حين أن باقي أصدقائي ينتظرون إشارة البدأ بالهجوم من فوق سطح منزل أم تامر وأم محمود بتلك القنابل من فوق الأسطح حتي تشعر العصابة الأخري أننا نمتلك سلاح سري قوي للغاية.
بدأ هجوم العصابة الأخري بالبمب العادي حتي بدؤا في دخول مرمي القنابل وحينها صرخت بكلمة السر وفي حينها بدأت القنابل تنهمر عليهم كالمطر وأيقنوا أن هذا ليس بمب عادي بل شيء شديد الخطورة ففروا من أرض المعركة وأنتصرنا وأحتفلنا بهذا النصر بزجاجة كوكاكولا شربناها كلنا إحنا الستة بمعني أصح كل واحد رطب ريقة فقط.
السلاح السري الثاني وانا أعتقد أن كل من الروس والكوريون والإيرانيون قضوا سنين طويلة ليدرسوا فكرتة اللولبية وأستخدموها كأساس للصواريخ عابرة القارات وللأسف في مصر منبع السلاح لم يفكروا أن يدرسوا عظمة هذا السلاح.
السلاح كانت فكرة متطورة لفكرة النبلة والنبلة القديمة كانت عبارة عن يد حديدية وقطعة جلد من الكاوتشوك تنقع في الزيت لمدة أسبوع لكي تصبح أكثر ليونة ومط وكان يستخدم الزلط أو البل الحديد كطلقات لها وكان إستخدامها الأساسي في صيد العصافير واليمام.
طورنا سلاحنا حيث بدلنا الجلد الكاوتشوك بأساتيك التي تستخدم في النقود وجعلناها أطول طولاْ ومزدوجة لتقذف الطلقة لمسافات بعيدة تخطت المائة متر مثل الصواريخ عابرة القارات