Thursday 17 September 2015

معركة شفيقة ( الجزء الأخير )

الثانية وهيا النبل ذات المسافات الطويلة حيث واحد من اليسار واليمين يقذف طلقات الألمونيوم في إتجاة من فعلوا معنا هذا الواجب من الضرب المبرح وخاصتاْ يكون الهدف قفاهم ليشعروا بشدة الألم الذي نعاني منة.
أما باقي الشلة فدورهما حماية أصدقائنا الفدائيين الذين أقتحموا أرض السهرة من الوسط ليصلوا إلي أقرب نقطة لشفيقة وبنتها وتأمين خروجهم من أرض المعركة بأقل إصابات .
وقررنا كل منا يرتدي جارب أسود اللون لكي نخفي معالمنا أثناء الهجوم ولكن للأسف صديقي الذي كان بجواري لم يجد سوي جارب أبوة الذي لة رائحة كلب مات منذ مدة طويلة جعلتني أضربة علي قفاة قائلاْ :
( إية الشراب المعفن دة أنا حافيص منك من قبل حتي أرمي قنبلة واحدة )
فرد صديقي قائلاْ :
(وحياتك ياغالي دة أنضف شراب عند أبويا ياعم دة لما بنحب نطلع الفران والتعابين اللي في البيت ندخلهم فردة واحدة بقالها يومين مثلاْ ولو عاوزين نضرب الجيران في مقتل نرمي عليهم الشراب كأنة قنبلة ذرية يامعلم)
تحملت رائحة الجارب من أجل المعركة الكبري والإنتصار العظيم الذي ينتظرنا وبالفعل بدأنا رمي القنابل والتي لم تفعل شيْ لأنها تاهت بين طلقات المسدسات الحقيقة التي كانوا يطلقون النيران منها فلم يشعر أحد بتلك القنابل وكان هذا الجزء الفاشل في الخطة.
توكلنا علي الله وبدأنا إستخدام النبل المتطورة وخاصتاْ نبلة أم هيام لأنها كانت السبب في إلهامي في صنع منظار بتلك النبل بعيدة المدي لتكون دقيقة علي مسافات بعيدة ولا أستطيع أن أخبركم عن العلاقة بين أم هيام أو هيام والمنظار لأنها علاقة سرية للغاية.
بدأت بشاير النصر تلوح في الأفق عندما شعر من ضربونا أمام الجميع بقسوة إنتقامنا حيث كانوا يتلون من شدة الضربات التي لايعلمون مصدرها من أين وكانت الأهداف محددة وهي القفا والمؤخرة حتي  نستعيد كرامة مؤخرتنا أيضاْ التي إتهانت بشدة.
بدأ الفدائيين في الهجوم من الوسط وكانت ضرباتهم موجعة بشدة لشفيقة وإبنتها حتي كانوا يصرخون من الألم وهنا بدأت المرحلة الأخيرة حيث علم الجميع أن أصدقائنا الفدائيين هما أصحاب الضربات الموجعة وإستخدمنا كل وسائلنا لإعطائهم فرصة للتراجع والهروب ولكن كل الطلقات نفذت فقررنا الهروب وترك أصدقائنا يواجهون مصيرهم وكم كنت سعيد بذلك النصر والشعور بإستعادة كرامتنا في تلك الليلة بالرغم أن أصدقائي الفدائيين أخبروني بعد ذلك أنهم لم يستطيعوا أن يحصوا  كم شخص كان يضربهم وأي أجزاء أجسادهم تشعر بالألم حتي نهاية الأمر عندما أمر المعلم رمضان بتعليق كل منها علي جانبي المسرح بجوار الإضاء ليكونوا مثل الديكور علي المسرح ولكي تغني شفيقة في وسط المسرح وتشعر بالسعادة وهي تضرب في كل مرة أحداهما علي قفاة .
لا أستطيع أن أنسي تلك الصورة الرائعة لهما وهما مثل الخروفين المعلقان في محل جزارة حيث أطلق المعلم رمضانقولة المأثور الرائع  في تلك اللحظة والذي سوف يكتبة التاريخ للأبد قائلاْ :
( اللي ماربوهوش أبوة وأمة المعلم رمضان يربية زي الخرفان تمام)
                           تمت

No comments: