الأشباح

كثير ما نسمع الكثير من الحكايات والقصص عن الأشباح وأن هنالك أماكن حول العالم مشهورة أو مرتبطة بظهور شبح ما وأن هناك من شاهد تلك الأشباح كذلك الكثير من أفلام الوثائق العلمية قد تحدثت بإستفاضة عن ذلك و أجرت أبحاث في بعض تلك المناطق ولم يظهر شيء معين وأن الكثير من الكتب قد تحدثت عن الكثير من تلك القصص التي يكون أبطالها أشباح أو تلك الأماكن وحكاية المكان مع الشبح المرتبط بذلك المكان وهنالك الكثير من الحكايات عبر التاريخ.

تلك الحكايات والدراسات لم تقتصر علي بعض المهتمين بتلك الحوادث أو بعض العلماء المهتمين بدراسة ماوراء الطبيعة بل ظهرت بعض الأفلام التي هٌربت أو أُعلن عنها من قبل المخابرات الروسية والتي صُورت في فترة الستينات عن بيت كان يسكنة شبح حيث سجلت أحد الكاميرات تحركة في الردهة في ذلك البيت  وكانت التجربة من خلال إستخدام شخص لة قدرات في التواصل حيث طُلب منة المبيت داخل المنزل لكي يتواصل مع هذا الشبح ويتم تسجيل رد فعلة داخل هذا المنزل وبالفعل حدثت أشياء كثيرة مثل تسجيل عملية فتج الأدراج بطريقة مفاجئة أو إنتقال متعلقاء الرجل من جوارة ليجدها في مكان أخر داخل الغرفة وأشياء كثيرة من قبل هذا كذلك هنالك الكثير من اللقطات التي تم تسجيلها بدون قصد لنري فيها أشياء غريبة تحدث مثل أشياء تتحرك بدون أن يلمسها أحد أو صور ظهر فيها الشبح يقف بجوار من كان يلتقط تلك الصور وهنالك الكثير من تلك الأدلة.

الشبح كما يصفة من يظن أنة شاهدة بأنة مثل الدخان تجدة يتحرك من مكان إلي أخر حيث يظهر فجأة ويختفي فجأة أو غير مرئي حيث تجد الأشياء تتحرك بدون أي سبب واضح أمام عينيك أو في هيئة أشخاص كانوا مرتبطين بنا أو بالمكان حيث يطوفون في ذلك المكان دون الخروج منة.

فسر البعض  تلك القصص بكثير من النظريات المرتبطة بعوامل تعتبر مشتركة بين الكثير من تلك القصص ولكن هنالك نظرية قوية.

تلك النظرية تحدثنا عن إرتباط الشبح بالمكان أو ظهورة لشخص ما بعينة وعدم ظهورة للعامة بأن هذة الروح الهائمة في المكان تكون غاضبة بشدة لأن جسدها أو الشخص صاحب تلك الروح قد تعرض لعذاب وظٌلم وقهر لسبب ما ربما نتيجة عملية قتل والقاتل مازال حر طليق أو حالة إنتحار ومن دفعها للإنتحار مازال ينعم بحياتة.

تلك الروح التي تمثل الشبح لا تستطيع أن تصعد إلي السماء فتجدها هائمة في المكان حتي تظهر الحقيقة المرتبطة بها فعندما تظهر الحقيقة يختفي الشبح المرتبط بالمكان حيث تصعد الروح إلي السماء في سلام وهدوء.

لكن هنالك جزء أخر من الحقيقة وهو أن الكثير من تلك القصص مرتبطة بالجزء اللاوعي داخل كل إنسان حيث أن إيماننا الشديد بتلك الظاهرة قد يدفعنا لتخيل تلك الأشياء بصور مرتبطة بحياتنا وأشخاص قد رحلوا من حياتنا كذلك في بعض الأحيان يكون مرتبط بمرض نفسي أو تعاطي عقاقير من أثارها الجانبية تلك التخيلات التي نراها ونظنها أنها حقيقة وقد قابلت بعض تلك الحالات والتي من الممكن أن نكتشف أنها من واقع خيال المريض.

الأشباح جزء من التراث البشري في كل الحضارات حيث أنة إرتبط بكثير من الأساطير القديمة والسحر والشعوذة كذلك بالمستوي التعليمي فكلما إنتشر الجهل إنتشر معة الحكايات المرتبطة بهذا المضمون من الأرواح والسحر مما يجعل السيطرة علي تلك الأشخاص والتحكم في تصرفاتهم لايحتاج مشقة مثل الشخص الذي حصل علي قسط تعليمي جيدا.

تلك الحكايات نتداولها منذ طفولتنا ونحتفظ بها داخل اللاوعي كجزء أصيل من شخصياتنا والتي تجعلنا نتقبلها بسهولة حتي ولو كانت مخالفة للمنطق.

أما بالنسبة لي فأنا أختلف كثيراْ عن تلك النظريات المرتبطة بظهور شبح ما في مكان ما.

لذلك لي إعتقاد مختلف في تلك الجزئية حيث أن ليس هنالك شيء إسمة شبح بهذة الطريقة ولكن هنالك القرين الذي يكون من الجن فمن المعروف أن لكل إنسان قرين من الجن يعلم كل شيء عن قرينة البشري ويتأثر بة في كل الأحداث التي تمر وخاصتاْ عندما يقتل أو يموت ذلك القرين بشري بطريقة مجهولة ما.

بلاشك أن هذا القرين من الجن أو الجان يشعر بالغضب الشديد ويريد أن تتضح الحقيقة ويتم الكشف عن القاتل أو من كان السبب في موت قرينة البشري لذلك يظهر في شكل قرينة البشري ويرتبط بمكان الجريمة أو بمكان قرينة البشري لكي يرسل علامات أو رسالة من خلال هذا الطيف الذي يشبة الميت فربما تساعد شخص ما في معرفة الحقيقة حتي يشعر ذلك القرين أنة إستطاع أن ينتقم في الشخص الذي كان مسئول عن العذاب والألم الذي تعرض لة قرينة البشري في لحظة موتة.

هنالك الكثير من القصص والتي تخبرنا بأن أشخاص ماتوا أوقتلوا وأختفت جثثهم والذي كشف مكان جثثهم أشباحهم أو بمعني أصح أقرانهم من الجن وبالفعل نجد أن تلك الأشباح تقود من يراهم إلي أماكن تلك الجثث مثل ماحدث في أواخر السبيعينات في قبرص عندما كان هنالك شاب يمتلك كاميرا سينمائية حيث كان يصور فيلم في الغابة فكان يظهر في الفيلم أثناء التصوير فتي خلف الأشجار يبتسم لة وعندما ينظر إلي الغابة لا يجد أي شخص حولة وعندما أكمل التصوير وأقترب من الشبح أكثر أشار الشبح لة لكي يتبعة داخل الغابة حتي وجد جثة الفتي الذي يشبة الشبح تماماْ حيث كان مقتول ولا أحد يعرف مكانة فهنالك الكثير من تلك الحكايات سوف نتحدث عنها.