أبو الهول ليس مجرد تمثال ضخم يتكون من جسم أسد ورأس إنسان، وإذا حاولنا البحث عن المزيد من التماثيل من هذا القبيل لن تجد ذلك إلا بعض التماثيل الصغيرة القليلة المنتشرة بجوار بعض المعابد وكذلك بالقرب من الأهرامات.
لدينا العديد من الحكايات والأساطير حول أبو الهول هذا التمثال الضخم الأسطوري فهنالك روايتان عن تسميتة بأبو الهول فالرواية الأولي تخبرنا أنة عندما أتي الكنعانيون إلي مصر وشاهدوا أبو الهول وجدوا أن هنالك شبة كبير بينة وبين إلة خاص بهم يسمي ( هورون ) ثم تم تحريف اللفظ إلي ( حورونا ) ثم تم تحريفة مرة أخري ( هونا ) وكلمة أبو أتت من الفرعونية حيث كلمة ( بو ) بمعني مكان الشيء.
أما الرواية الثانية عندما أتت الحملة الفرنسية كان التمثال يسمي ( بوحول ) ولأن الفرنسية لايوجد بها حرف الحاء تغير الأسم إلي ( بوهول ).
من الرسومات التي رُسمت في الحملة الفرنسية نكتشف أن التمثال كان مغطي بالرمال ماعدا رأسة فقام الفرنسيون بإزاحة جزء كبير من الرمال من حولة ولم يكتمل ذلك إلا في عام ألف وتسعمائة وخمسة.
التمثال من الواضح أنة كان لة شأن عظيم حيث وجدت أثار ألوان خلف أذنة مما يعني أنة كان ملون في عصور الفراعنة والكثير من الفراعنة كانوا يزورونة ويقدسونة مثل رمسيس الثاني وتوت عنخ أمون وكذلك إختانون, أما بالنسبة للأنف فقد حطمها المتصوف ( صائم الدهر ) وذلك عندما وجد أن المصريون يبجلون التمثال فأراد أن يثبت لهم أنة مجرد تمثال, إختلفت أراء المؤرخين حتى الآن حول من بني أبو الهول فالبعض يقول خفرع نتيجة التشابة بين التمثال ووجهة خفرع ولكن حتي الآن لا يعرفون من الذي بنى هذا التمثال ولكن كانوا يعتقدون أن الملك خوفو الذي بناة
لحماية الهرم الأكبر من الشر وتحدث بعض المؤرخون عن أبو الهول كان معبد لإله
الشمس, أيضا هنالك أسطورة قديمة عن لوحة للملك تحتمس حيث كانت في الأساس عبارة عن حلم راودة عندما كان شاباْ إذا إستطاع إزالة الرمال حول أبو الهول فسوف يكون الملك وفعلاْ حدث ذلك وانه كتب هذا الحلم على لوحة ضخمة كبيرة وضعت هذه اللوحة بين ساقي أبو الهول, ويقال أن الفراعنة قد بنوة لحماية مقابر الملوك داخل هذه الأهرامات وأنة كان معبد بمواصفات خاصة مازالت حتي الآن مبهمة بالإضافة إلى بعض المعابد الصغيرة حول أبو الهول.
الكثير من الحكايات السحرية ظهرت حول أبو الهول من أساطير كثيرة مثل أن أبو الهول بداخله كتاب سري أومجموعة من الكتب يوجد بداخلها الكثير من الأسرار حول الكون وعلوم الفراعنة التي أشتهروا بها كذلك معلومات عن مخلوقات أخرى أو هنالك سرداب خفي بين أبو الهول والهرم الأكبر لسبب غير معروف، ولا يزال حتي الأن لم يعثر أحد علي هذا السرداب أو أكتشفوا مدخلة حتي الأن.
لذلك يمكنك أن تجد العديد من الجماعات في جميع أنحاء العالم لهم معتقدات خاصة بهم مرتبطة بأن الهرم الأكبر وأبو الهول لة أسرار وقدرات تفوق التصور العقلي وخارج المفاهيم المنطقية ولذلك يقومون بزيارات معينة في مجموعات في أوقات زمنية محددة بحالة القمر إلي منطقة الهرم الأكبر وأبو الهول, كذلك العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يتحدثون عن أحلام محددة أو أحلام مشتركة بينهم تتكرر بطريقة منتظمة بينهم على الرغم من أنهم لا يعرفون بعضهم البعض.
هذه الجماعات تأتي إلى مصر لدخول الهرم العظيم للقيام ببعض الطقوس الخاصة
المتعلقة بتصوراتهم ومنهم من إختفى في ظروف مجهولة وتركوا رسائل حول ذلك
ولكن الحكومات لم تعترف بذلك وتجنبت الحديث في هذة الظروف الغامضة
د . محمد عبدالتواب
لدينا العديد من الحكايات والأساطير حول أبو الهول هذا التمثال الضخم الأسطوري فهنالك روايتان عن تسميتة بأبو الهول فالرواية الأولي تخبرنا أنة عندما أتي الكنعانيون إلي مصر وشاهدوا أبو الهول وجدوا أن هنالك شبة كبير بينة وبين إلة خاص بهم يسمي ( هورون ) ثم تم تحريف اللفظ إلي ( حورونا ) ثم تم تحريفة مرة أخري ( هونا ) وكلمة أبو أتت من الفرعونية حيث كلمة ( بو ) بمعني مكان الشيء.
أما الرواية الثانية عندما أتت الحملة الفرنسية كان التمثال يسمي ( بوحول ) ولأن الفرنسية لايوجد بها حرف الحاء تغير الأسم إلي ( بوهول ).
من الرسومات التي رُسمت في الحملة الفرنسية نكتشف أن التمثال كان مغطي بالرمال ماعدا رأسة فقام الفرنسيون بإزاحة جزء كبير من الرمال من حولة ولم يكتمل ذلك إلا في عام ألف وتسعمائة وخمسة.
التمثال من الواضح أنة كان لة شأن عظيم حيث وجدت أثار ألوان خلف أذنة مما يعني أنة كان ملون في عصور الفراعنة والكثير من الفراعنة كانوا يزورونة ويقدسونة مثل رمسيس الثاني وتوت عنخ أمون وكذلك إختانون, أما بالنسبة للأنف فقد حطمها المتصوف ( صائم الدهر ) وذلك عندما وجد أن المصريون يبجلون التمثال فأراد أن يثبت لهم أنة مجرد تمثال, إختلفت أراء المؤرخين حتى الآن حول من بني أبو الهول فالبعض يقول خفرع نتيجة التشابة بين التمثال ووجهة خفرع ولكن حتي الآن لا يعرفون من الذي بنى هذا التمثال ولكن كانوا يعتقدون أن الملك خوفو الذي بناة
لحماية الهرم الأكبر من الشر وتحدث بعض المؤرخون عن أبو الهول كان معبد لإله
الشمس, أيضا هنالك أسطورة قديمة عن لوحة للملك تحتمس حيث كانت في الأساس عبارة عن حلم راودة عندما كان شاباْ إذا إستطاع إزالة الرمال حول أبو الهول فسوف يكون الملك وفعلاْ حدث ذلك وانه كتب هذا الحلم على لوحة ضخمة كبيرة وضعت هذه اللوحة بين ساقي أبو الهول, ويقال أن الفراعنة قد بنوة لحماية مقابر الملوك داخل هذه الأهرامات وأنة كان معبد بمواصفات خاصة مازالت حتي الآن مبهمة بالإضافة إلى بعض المعابد الصغيرة حول أبو الهول.
الكثير من الحكايات السحرية ظهرت حول أبو الهول من أساطير كثيرة مثل أن أبو الهول بداخله كتاب سري أومجموعة من الكتب يوجد بداخلها الكثير من الأسرار حول الكون وعلوم الفراعنة التي أشتهروا بها كذلك معلومات عن مخلوقات أخرى أو هنالك سرداب خفي بين أبو الهول والهرم الأكبر لسبب غير معروف، ولا يزال حتي الأن لم يعثر أحد علي هذا السرداب أو أكتشفوا مدخلة حتي الأن.
لذلك يمكنك أن تجد العديد من الجماعات في جميع أنحاء العالم لهم معتقدات خاصة بهم مرتبطة بأن الهرم الأكبر وأبو الهول لة أسرار وقدرات تفوق التصور العقلي وخارج المفاهيم المنطقية ولذلك يقومون بزيارات معينة في مجموعات في أوقات زمنية محددة بحالة القمر إلي منطقة الهرم الأكبر وأبو الهول, كذلك العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يتحدثون عن أحلام محددة أو أحلام مشتركة بينهم تتكرر بطريقة منتظمة بينهم على الرغم من أنهم لا يعرفون بعضهم البعض.
هذه الجماعات تأتي إلى مصر لدخول الهرم العظيم للقيام ببعض الطقوس الخاصة
المتعلقة بتصوراتهم ومنهم من إختفى في ظروف مجهولة وتركوا رسائل حول ذلك
ولكن الحكومات لم تعترف بذلك وتجنبت الحديث في هذة الظروف الغامضة
د . محمد عبدالتواب
No comments:
Post a Comment