Tuesday 25 August 2015

سر الهرم الأكبر


عندما تنظر إلى الهرم الأكبر من أعلى نقطة من الفضاء أو من خلال الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية سوف تجد موقع الهرم الأكبر بالضبط في النقطة التي تقع في وسط الأرض وهذا أيضاْ لغز في حد ذاتة وربما يكون هذا متعلق بحركة الكواكب و الشمس وغيرها من الأمور التي مرتبطة بشيء ما بالهرم الأكبر لكن السؤال هنا كيف إستطاع الفراعنة تحديد هذا الموقع بكل دقة ؟.
أيضاْ الشكل الهرمي للهرم الأكبر تم بنائة بطريقة دقيقة جداْ في تفاصيلة الهندسية والتي ترتبط بأساسيات دقيقة متعلقة بعلم الفلك وذلك لجذب أنواع كثيرة من الطاقة والأشعة والموجات المختلفة في ترددها و التي تنتشر في هذا الكون لإرسال شيء من هذا القبيل كرسالة إلى مخلوقات أخرى ولكن هنا يظهر سؤال جديد وهو كيف أمكنهم الوصول إلي تلك التصورات حول الكون وكيفية قدرتهم الوصول إلى هذه الحقائق حول العلاقة بين هذا المكان والكون.
فيلاحظ في بناء الأهرامات أنها أقيمت عند خط عرض ثلاثون درجة شمالاْ علي حافة المستوي الصخري وليس في وسطة وأضلاع قواعدها تنطبق مع الإتجاهات الأصلية لأقرب خمس دقائق قوسية بآلاتنا الحديثة وتتساوي أضلاعة إلي أقرب عشرين سنتيميتر وكذلك فإن ممراتها المائلة تنطبق علي المستوي الزوالي وتضيء الشمس خلال سبعة أشهر ونصفها قبل ونصفها بعد الإنقلاب الصيفي الأوجة الأربعة عندما يكون علي خط الزوال.
وقد إستنتج محمود باشا الفلكي أن الممرات الداخلية كانت تستعمل كآلات زوالية لرصد النجوم وأن ضوء الشعري اليمانية كان عمودياْ علي الوجة الجنوبي للهرم الأكبر عام 3300 قبل الميلاد.
ربما الجواب لا يزال غير معروف حتى الآن لأن الكثير من المحاولات والتجارب التي تمت من خلال الكثير من الباحثين فشلوا حتي الآن في فهم تلك العلاقة فمازال هنالك الكثير من الأسرار داخل هذا الهرم تحتاج إلي تفاصيل أدق لكي نفهم المغزي من كل ذلك الغموض.
والسؤال هنا كيف أستطاعوا الوصول لتلك الحسابات دقيقة للكشف عن تميز هذا الموقع على الرغم من أن علم الفلك كان في مرحلة البداية؟
أعتقد أن السر هنا في إعتقادي أن الفكرة كلها أن هذا الهرم كان مصدر لتجميع وعكس الطاقة داخل الكون فالبناء بمثل هذا الشكل والمكان كان من أجل الرغبة في تجميع الكثير من أنواع الطاقة والأشعة المتباينة والمختلفة في الكون حيث تمر عبر
هذه النقطة إلي قلب الأرض وعلمياْ فالشكل الهرمي يعمل على جذب كل هذه القوى سواء أشعة الضوء أو الطاقة الحرارية.
ربما كان لديهم القدرة على التحكم في هذه الطاقة لاستخدامها من خلال بناء هذا الهرم أو إيحاء عامة الشعب بقدرة الفرعون إبن الألهة بقدرتة في التحكم في طاقة الكون وتحويلها لشيء ملموس ومنظور لكل عامة الشعب لترسيخ إيمانهم بالفرعون.
لاشك علمياْ أن هنالك علاقة ما بين الشكل الهرمي والطاقة فمثلاْ عند وضع شفرة الحلاقة القديمة تحت أي شكل هرمي تحت الشمس لبعض الوقت سوف تجد تلك الشفرة أصبحت حادة مرة أخرى وهذة المعلومة قد عرفها الفراعنة منذ قديم الأزل.
أيضاْ من الألغاز حول الهرم الأكبر كيفية إنعكاس الأشعة المسلطة علية حيث حاول العديد من الخبراء إستخدام أشعة معينة لاختراق الهرم الأكبر لإكتشاف أسراره لكنهم وجدوا أن كل تلك الأشعة تنعكس بدون إختراق الهرم.
كذلك تجربة إستخدام إنسان آلي صغير ملحق بة كاميرا تصوير للإختراق سراديب
ضيقة جداْ داخل الهرم ولها فتحات إلي خارج الهرم ولكنهم تعرضوا للفشل أكثر من مرة حتي في نهاية النفق الضيق وجدوا باب من الحجر بمقبض معدني وحيث أن هذا السرداب مساحتة عدة سنتيمترات فقط فالسؤال هنا لماذا يوجد هذا السرداب حيث أكتشفوا وجود أكثر من سرداب مثل هذا السرداب وقد فسر بعض علماء الآثار هذا السرداب أنة كان ممر لروح الفرعون حيث يستطيع الخروج والعودة إلي الهرم من خلال تلك السراديب.
وأعتقد أن الهرم الأكبر يحتوي الكثير من الأسرار حول الكون والطاقة الملموسة وغير الملموسة لذلك بناة الفراعنة ليكون أكبر مبني و مركز على الأرض بين الحضارات القديمة لفترة طويلة حيث مازال من عجائب الدنيا السبع وليس من المعقول
أنة كان مجرد مقبرة لملك عظيم فقط.
فلابد وجود علاقة بين الهرم الأكبر والكون لجمع كل الطاقة ووسيلة ما لتواصل والإاتصالات مع مخلوقات أخرى لا تزال حتي الآن غير معروفة لدينا ولا يوجد دليل علي وجودها.
د . محمد عبدالتواب

No comments: