Saturday 29 August 2015

كتاب الأسرار

عندما كنت طفلاْ صغيراْ كان لدي لهفة وحب فضول في البحث عن الكتب التي تتحدث عن الفراعنة والأحداث التي حدثت ومرتبطة بحضارتهم مما شكل بداخلي يقين بأن تلك الحضارة كانت تمتلك العديد من الأسرار والتعاويذ والمعارف التي ربما كانت كشفت لنا الكثير عن أجدادنا الفراعنة والتي ربما فقدناها علي مر العصور نتيجة لأي سبب حدث من قبل.
 كنت  أقرأ الكثير من القصص والحكايات عن الفراعنة وحضارتهم والأساطير عن الألهة مثل أزوريس وإيزيس و التي كانت ترتبط بمخيلتي وقدرتي علي التخيل والتعايش مع تلك النظريات والشائعات حول تلك الحضارة.
فمن يبحث في تاريخ الحضارات القديمة يتعجب من أشياء كثيرة لا يوجد لها تفسير منطقي مثل التشابة بين الحضارة الفرعونية وحضارة المايا في أمريكا الوسطي بالرغم من التباعد الزمني بينهم ومدي التشابة في بناء الأهرامات وقداسة تلك الأماكن كذلك التفوق الواضح لكل من الحضارتين في علم الفلك وإرتباطهم بالنجوم.
 وهنا يأتي السؤال هل حضارة المايا كانت جزء من الحضارة الفرعونية أم كان هنالك مصدر ثالث يربط الحضارتان معاْ أو ربما حدثت رحالات بحرية بين الحضاراتان.
بالطبع لدينا لغز لا نستطيع إيجاد مفتاح حلة ولكن البعض قرر أن يخوض تجربة إثبات نظريتة مثل ما حدث من قبل بعض المغامرين حيث قاموا ببعض الرحلات التي قام بها بعض المغامريين في الستينات لإثبات تلك النظرية حيث قام بعض المغامرين بقيام برحلة بقوارب مصنوعة من البردي وأبحروا نحو أمريكا الوسطي من خلال المحيط الأطلسي ولكن فشلت المحاولة الأولي ونجحت الرحلة الثانية التي تدعم نظرية حدوث تواصل بين الحضارتين.
 من خلال ذلك تم الربط بين فكرة قيام تواصل بين الحضارات وبين مراكب الشمس .
ولذلك بعض النظريات تقول أن مراكب الشمس لم تخصص للرحلة الأبدية بل كانت مراكب مخصصة لتلك الرحلات التي نقلت الحضارة الفرعونية إلي أماكن جديدة حيث حضارة المايا بالرغم من عدم وجود أدلة بينية واضحة في كلا الحضارتين تثبت تلك النظرية ولكن كل الأدلة عبارة عن مدي التشابة في بناء ووجود البوابات حول الأهرامات في كلا من الحضارتين كذلك ظهور الكثير من المدن العظيمة في حضارة المايا وإختفائها لأسباب غير معلومة.
نعود مرة أخري للحضارة الفرعونية التي  لا تزال تمتلك الكثير من الأسرار الغير معروفة حتى الآن و لانزال حتى الآن أسمع حكايات كثيرة عن الكنوز وأشياء كثيرة ليست منطقية بالنسبة لي مازالت تحدث في عصرنا الحديث.
 في كثير من الأماكن في مصر وخاصتاْ في الجنوب يمكن أن تجد الكثير من الناس تبحث عن الكنوز أسفل منازلهم لأن الفراعنة كانوا يصنعون الكثير من التماثيل الخاصة بهم من الذهب، وأنا أعرف بعض الناس وجدت بعض من التماثيل من الذهب وحتي الآن لا يزال يمكنك سماع العديد من القصص حول السحر والكتب السحرية المتعلقة الفراعنة.
 ولكن حتى الآن ما زلت اعتقد أن تخطيط منطقة الأهرامات ووجود تلك المدينة الروحانية ربما تكون كانت مثل قاعدة لشيء عظيم يحدث في تلك المنطقة.
كذلك وجود أبو الهول بالقرب من الهرم الأكبر لة دلالة عظيمة وربما يمكن أن تكون تلك الروايات التي تتحدث عن وجود هذا الكتاب الغامض داخل تمثال أبو الهول الذي سمي كتاب الأسرار بما يحتوية من أسرار تشمل الكثير من نواحي الحياة لدي الفراعنة وخاصتاْ الكثير من الأسرار حول السحر وعلاقتة بالكهنة.
 أنا لست متأكدا من ذلك ولكن هناك بعض الأحداث والحكايات المتعلقة بذلك تخبرنا بتقدم الفراعنة في هذا المجال وكانت لهم القدرة على التحكم في الظواهر الخارقة.
و لدينا أدلة من القرآن الكريم عندما تحدى موسى السحرة في وجود فرعون عندما استخدموا الحبال ليسحروا عيون الحاضرين بأنها مثل الثعابين. ومن المعروف أن كل نبي أو رسول يبعث في قوم يملك معجزات مشابهة لمهارة كبار القوم في ذلك لذلك منح سيدنا موسى قدرات سحرية تفوق وتتفوق علي السحرة والكهنة في ذلك الوقت فعندما ذهب إلي الفرعون في مصر ذهب مع معجزاته التي كانت أدوات السحر وهذا يعطينا إشارة حول قدرة الفراعنة في استخدام السحر.
 ربما كتاب الأسرار يكون حقيقة أو خرافة ربما وجدة أحد في قديم الزمان ولم يفهم قيمتة فلا ننسي أن ألاف المخطوطات والكتب قد حٌرقت أثناء حريق مكتبة الأسكندرية القديمة قبل الميلاد.
 سؤال آخر لماذا الهرم الأكبر في هذا المكان وكيف أمكن التوصل لتلك النقطة علي كوكب الأرض بدون إستخدام التكنولوجيا الحديثة فهذة الحسابات تحتاج دقة أعتقد من الصعب تواجدها في تلك الفترة.
في الواقع يقع الهرم الأكبر في منتصف الكوكب تماما وأنه لم يحدث أن أبو الهول كان يمجد كاإله من قبل قدماء المصريين للعبادة، ولكن بعض الحكايات تروي أن هناك سرداب بين أبو الهول والهرم الأكبر يتضمن الكثير من الأسرار الكونية واحتفظ من قبل الفراعنة لم يتمكنوا حتى الآن للكشف عن أعظم سر لأننا على الرغم من التقدم التكنولوجي لا يزال هناك الآن لا يمكن لأشعة تخترق الهرم لتجد العديد من الإجابات للعديد من الأسئلة مثل هذا سرداب وجدت

No comments: