Monday 24 August 2015

قارة اطلانتس


العديد من الكتب تحدثت حول القارة المفقودة حيث يعتقد الكثير من الباحثين أن مكان القارة المفقودة يقع ما بين أفريقيا وشمال أمريكا التي غُمرت بمياه المحيط الأطلسي من آلاف السنين نتيجة سبب ما ربما نتيجة إنفصال القارتين وقد ذكر الكثير من الفلاسفة والرحالة ماقبل الميلاد بعض المشاهد عنها بالقرب من أسبانيا الحالية..
هذه النظرية تعتمد على ما كتبه الفيلسوف أفلاطون عن المدينة الفاضلة، حيث ما تبقى من المدينة إلى جانب وصف شهدت اسبانيا أنقاضه، ويعتقد أن يكون غرقت بسبب طوفان نوح فالكثير يرجح أن المدينة الفاضلة ربما تكون مرتبطة بإنطباع الفيلسوف نتيجة شعورة بالتقدم والحضارة التي كانت عليها تلك القارة.
العديد من الكتاب يضعون نظريات كثيرة تربط بين تلك القارة المفقودة و الحضارة الفرعونية حيث أن الذين عاشوا في هذه القارة كانوا متقدمين للغاية في جميع ميادين العلم وأنهم هاجروا إلى مصر بعد ذلك لسبب ما أو كانت هنالك طريقة ما للتواصل بينهم وبين الفراعنة وكان هذا ربما يكون الدافع الرئيسي للتقدم التكنولوجي في مجالات الفلك والحساب والهندسة في الحضارة الفرعونية.
فبعض من الكتاب تحدثوا عن قارة اطلانتس أنها كانت مركز تواصل بين الأرض و المخلوقات التي جاءت من هذا الكون لزيارة الأرض وهذه المخلوقات جاءت لتطوير التواصل ونقل الكثير من الأشياء الحضارية التي انتقلت بالتبعية إلى الفراعنة بعد ذلك فالقارة المفقودة ربما كانت قاعدة للسفن الفضائية التي كانت تهبط علي الكرة الأرضية.
أدلتهم حول تلك النظرية بعض الأدلة والتي في رأي أنها ليست قوية لإثبات تلك العلاقة بين تلك القارة المفقودة والحضارة الفرعونية مثل بوابات الشمس التي وجدت في الحضارات المختلفة و بجوارالأهرامات أيضا.
بعض النقوش والرسومات التي وجدت في الحضارات المختلفة، والتي تبدوا مثل الطائرة أو شخص ما يرتدي بذلة مثل رواد الفضاء..
وهناك أدلة أخرى يقال أن بعض العلماء رصدوها مثل السور الذي يشبة سور الصين العظيم في إمتداد مائة وعشرون كيلومترا في أعماق المحيط الأطلسي وللأن لا يزال صعب الوصول إلية لكي نكتشفة نظراْ للضغوط هائلة في قاع المحيط الأطلسي.
وأعتقد أن هذه الحكايات عن القارة المفقودة ضعيفة جدا لأننا حتي تلك اللحظة ليس لدينا أدلة قوية حول ذلك خصوصاْ أن ليس لدينا أي بقايا أو آثار تدل علي تلك الحضارة المفقودة في المحيط فقط بعض الروايات أو الدلالات في كتابة بعض الفلاسفة القدامي والبعض فسرها أنها كناية عن تلك القارة المفقودة.
حتي في الحضارة الفرعونية ليس هناك أي علامة أو كتابة الهيروغليفية لتخبرنا عن هذه الحضارة ولكن هذه النظريات كلها فرضية فقط دون دليل ملموس لكنة رغبة وحب الإنسان للإثارة والمغامرة تدفعة أن يؤمن بتلك الأساطير حول تلك القارة فالعلم مازال أمامة فرصة ليثبت تلك الفرضية او ينفيها.
وإن كانت لا يزال لدينا العديد من الأسرار حول الفراعنة لا تزال غير معروفة وهذا دليل قاطع أن الفراعنة كانوا يمتلكون حضارة كانت بمقومات فريدة في تلك الحقبة من التاريخ
د . محمد عبد التواب

No comments: