الجن

لقد خلق الله من الكائنات والمخلوقات ما أخبرنا بة في كتابة الكريم أو من خلال سُنة سيدنا محمد علية الصلاة والسلام فالطبع لا نعلم كل المخلوقات التي خلقها الله والدليل علي ذلك في سورة البقرة والمنطق يخبرنا بذلك فلايمكن أن يكون كل هذا الكون فقط للإنسان فربما توجد عوالم أخري بالتوازي مع عالمنا وكما أخبرنا القرآن الكريم فإن الإنسان ليس أول من سكن الأرض بل سكنها الجن من قبل ومخلوقات أخري قبل الجن والكل أفسد في الأرض لذلك خلق الله الإنسان ليحمل الرسالة والتي لم يستطع أن يحملها أحد إلا الإنسان فكان ظلوماْ لنفسة.

لقد خلق الله الملائكة من نور لكي يعبدوا الله عز وجل ويمثلون الخير في الأرض والسماء كذلك خلق الله الشياطين والجن من النار ومن العجيب أن الشيطان كان من أكثر مخلوقات الله طاعة لة قبل أن يخلق الله الإنسان من الطين.

فالصراع بدأ منذ لحظة خلق أدم بين طرفي الخير والشر المتمثل في الشيطان وقبيلتة وهذة قصة طويلة ولكن ما يهمنا أن الأرض أصبحت موطناْ ليس فقط للإنسان بل لكل من الشيطان والجن والملائكة أيضاْ لمساعدة البشر في الوصول إلي طريق الحق عبر تاريخ الحياة علي هذا الكوكب.

من المعروف أن الجن قد سكن الأرض قبل الإنسان ولكن نتيجة فسادة الذي إنتشر في الأرض فخلق الله البشر لحمل الرسالة فأصبحت الأرض مكان مشترك بيننا وبين الجن ولكننا لا نستطيع رؤية الجن فهم يعيشون حولنا ويشاهدوننا ولكننا لا نراهم.

الجن مخلوقات من نار ويعيشون في جماعات وقبائل ومنهم من عامة الجن ومنهم من لة مُلك وسلطان وقدرات ونفوذ أكثر نتيجة لوضعهم داخل مجتمعات الجن.

نستطيع أن نقول أن الجن ينقسمون حسب الديانة إلي ثلاث طوائف رئيسية وهم الجن المسلم والدليل من القرآن والسنة حيث كان يخرج الرسول إلي الصحراء ليعلمهم ويشرح لهم الإسلام.

 والجز الثاني هم الجن المسيحيون أما الجزء الأخير وهم الجن الكفرة الذين يكفرون بالله وليس لهم ديانة وهم جن أكثر ضراوة وإيذاء للبشر.

الجن دائماْ يسكن الأماكن المظلمة أو الصحراء أو الأماكن ذات الرائحة القذرة كذلك يعيشون حولنا في أي مكان لكن بالطبع لهم أماكن محددة لا نعلمها.

مثال علي ذلك وادي الجن هو وادي في الجزيرة العربية يعيش بداخلة الكثير من الجن كذلك الجن الفار أو الهارب من سطوة السحرة حيث يقال أن هنالك حائط يسمي حائط اللهب أو النار بين قارة أسيا وأفريقيا فوق البحر الأحمر عندما يتخطاة الجن الهارب من سطوة ساحرة يدخل في حماية عظيم الجن قي وادي الجن داخل الجزيرة العربية.

من المفترض عدم التداخل بين الجن والبشر ولكن قد يحدث هذا نتيجة رغبة الجن في ذلك أو نتيجة إستعانة ساحر بأحد أفراد الجن للإيذاء شخص لسبب ما ولكن نرجع إلي قاعدة موحدة وهي أن الجن بلاشك لة علاقة بالبشر حيث لكل إنسان قرين من الجن متلازم معة ويعلم كل شيء عن هذا الإنس فتلك العلاقة تجعل هذا الجن ملاصق لهذا الإنسان يشعر بفرحة وحزنة والدليل علي ذلك عندما نكون في حالة حزن شديد يشعر بنا القرين حتي أنة يحزن لحزن الشخص ويضمة لحضنة حتي أن هذا الإنسان يشعر بإرتفاع درجة حرارة جسمة دون سبب واضح.

العلاقة بين الإنسان والجن شائكة ولا ينطبق عليها المنطق لأنها كلها تفاعلات خارج حدود الأشياء الملموسة أو الطبيعية وسنحاول أن نتلمس طريقنا معاْ لكي نكتشف المزيد من جوانب تلك العلاقة بين البشر والجن.